رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعدما فشل مشروعهن ..شاهد: داعشيات يخلعن النقاب ويرتدين الجنز الضيق!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - وكالات : نشرت وكالة فرانس برس، صوراً ظهرت العديد من النساء اللواتي اقترن سابقا بمقاتلين في تنظيم داعش الإرهابي، وهن بمظهر عصري، بعيدا عن النقاب الذي كن يرتدينه سابقاً، وبملابس ضيقة عصرية، وشعر مسدول، ونظارات شمسية وحلي.
ومن ضمن هؤلاء النسوة، اللواتي بدأن يطمحن للعودة إلى بلدانهن في أوروبا، بعد تجربة سوداء مع داعش ، الفرنسية إيميلي كونيغ.
فقد استبدلت عروس داعش هذه، بحسب التسمية التي تطلق على النساء الأجنبيات اللواتي اقترن سابقا بمقاتلين من التنظيم وسافرن إلى سوريا، نقابها وعباءتها السوداء القديمة بسروال أسود ضيق وأسدلت ضفيرتها الشقراء الطويلة على كتفها في مخيم روج في شمال شرق سوريا، مؤكدة أنها تفعل هذا من أجل تأكيد رغبتها بالعودة الى فرنسا.
مدرجة على قائمة الأكثر خطورة
فكونيغ (36 عاماً) المحتجزة لدى المقاتلين الأكراد منذ 2017 ، ألقي القبض عليها في منطقة الشدادي في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا خلال معارك بين القوات الكردية وتنظيم داعش الذي كان يسيطر آنذاك على مساحات شاسعة من سوريا. وهي متهمة بالتجنيد والدعوة لتنفيذ هجمات في الغرب.
وقد أدرجتها الأمم المتحدة على لائحتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة، ثم الولايات المتحدة على لائحتها "للمقاتلين الأجانب الإرهابيين".
ومنذ احتجازها، شوهدت مرة واحدة في 2018 من دون عباءة وحجاب، وذلك في شريط فيديو وزعته وحدات حماية الشعب الكردية. وطلبت كونيغ فيه من السلطات الفرنسية التدخل لإعادتها إلى بلادها التي تركتها في 2012 لتلتحق بـ"الخلافة المزعومة".
سبب ارتداء الملابس
أما عن السبب الذي دفعها لارتداء هذا الزي الجديد، فقالت لوكالة فرانس برس: "أرتدي هذه الملابس من أجل نفسي وبطريقة تسمح لي بالتعوّد عليها بعد عودتي.. بجميع الأحوال لن أتمكن من ارتداء النقاب بعد عودتي إلى فرنسا".
وتأمل كونيغ أن تعود إلى فرنسا للعمل في مجال المحاسبة الذي كانت تعمل فيه قبل مغادرتها، قائلة "لا يمكنني ارتداؤه في المهنة التي أريدها، وكنت أمارسها".
وقبل بضعة أسابيع، شاركت الداعشية السابقة لأيام معدودة في إضراب عن الطعام مع نساء أخريات فرنسيات محتجزات معها للضغط على باريس من أجل استعادتهن.





arrow up